إذا كان لديك زوج/ة، كوني جاهزة لفكرة أن التوتر المتعلق بالمستقبل غير الواضح قد يثقل على علاقاتك. أحيانا، من الصعب أن نكون منفتحين مع بعضنا البعض ومشاركة مخاوفنا. قد تشعرين بأن زوجك/زوجتك ليس/ت داعما/ة أو منفتحا/ة كما كنت ترغبين بأن يكون.

تذكري أنك كما تشعرين تماما في بعض الأحيان بأنك تتواجدين في قطار الجبال من الناحية العاطفية، هذا ما يمكم أن يشعر به زوجك/ زوجتك. من شأنه/ا الشعور بالعجز في أعقاب عدم قدرتهم على عمل أي شيء لمساعدتك. حتى في أفضل العلاقات، هنالك صعود وهبوط، ومن الممكن ألا تشعري في كل يوم بنفس الشعور، مثل زوجك/ زوجتك.

تساعدكما الصراحة المتبادلة والانفتاح بشأن مشاعركما، في مواجهة تحديات سرطان الثدي النقيلي

إذا كنت مصابة بالسرطان، فقد يكون الجنس جزءًا هاما من حياتك. مع ذلك - من شان الاعراض، الأعراض الجانبية المترتبة على العلاجات وتأثيرات السرطان العاطفية أن تمس بقدرتك على الاستمتاع بجنسانيتك. إذا لاحظت أنك فقد رغبتك بممارسة الجنس، فاعلمي أن هذه الحالة ليست نادرة. يحصل أحيانا أن يصبح الجنس مؤلما أو غير مريح. لكن هذا لا يحصل لنا جميعا.

الجنسانية هي أكثر من مجرد الممارسة الجسدية نفسها المتمثلة بإقامة العلاج، وهي تشمل كل المشاعر والممارسات المرافقة لمشاعر الحب والاهتمام بشخص ما. بعد تشخيصك، من الممكن أن تشعري بالانفصال العاطفي عن زوجك/ زوجتك. من الممكن أن تكون لديه/ا هو/هي أيضا مخاوف وعوائق تتعلق بممارسة الجنس. مثلا، من الممكن أن يشعر زوجك/زوجتك بأنهم قد يسببوا تفاقم السرطان، أو التسبب بالألم لك.

على الرغم من أن الحديث عن الموضوع قد يكون مخجلا في البداية، إلا أنك ستكتشفين بأنه سيساعدك ويساعد زوجك/زوجتك في التغلب على هذه العوائق. هذا ليس موضوعا سهلا الحديث عنه لدى أي شخص، إنها صعوبات شائعة جدا يواجهها الناس.

كذلك من شأن التحدث إلى طبيبك أو الممرضة أن يساعدك، بإمكانهم توجيهك إلى استشارة زوجية. لا تخجلي من التحدّث إليهم. الطاقم الذي يعالجك معتاد على مثل هذه المحادثات، ويمكنه مساعدتك.