لكل علاج هنالك أعراض جانبية، وبضمن ذلك علاجات السرطان. تتعلق الأعراض الجانبية بالكثير من العوامل. تشمل هذه العوامل نوع الدواء، الجرعة، مدّة العلاج وعوامل تتعلق بمتلقية العلاج نفسها. قد تتغيّر حدّة الأعراض الجانبية.
ستتلقين معلومات مفصلة بشأن الأعراض الجانبية المحتملة من الطاقم الطبي الذي يعالجك، ومن نشرة المستهلك المرفقة بعبوة الدواء الذي يصفه لك الطبيب.
أخبري الطبيب أو الممرضة الذين يعالجونك دائما بأي عرض جانبي تشعرين به. هنالك علاجات إضافية يمكنهم إعطاؤها لك للتخفيف من الأعراض الجانبية - وقد يرغبون بتغيير علاج السرطان بناءً على ذلك.
استعدي لإمكانية أن تكون الأعراض الجانبية صعبة: من المفضل أن تكوني جاهزة لذلك، إلى أن تعرفي كيف تشعرين.
لا تخططي أحداثا ليس بالإمكان إلغاؤها.
خذي الوقت لعلاج نفسك.
ليس هنالك "دواءً سحريا" يخفي الأعراض الجانبية المترتبة على العلاج تماما – سيكون عليك إيجاد أكثر ما يساعدك. مثلا، هنالك نساء نشطات بدنيا والعلاجات المكمّلة – مثل اليوجا أو الوخز بالإبر الصينية – تساعدهم كثيرا.
لا تشعر كل النساء بالأعراض الجانبية في أعقاب العلاج. إذا لم تكن لديك أية أعراض جانبية، فلا يعني هذا أن علاجك لا يعمل.
أحيانا، قد يشكل الشعور الشبيه بالأعراض الجانبية مؤشرا على ازدياد حجم السرطان.
ما هي الأعراض الجانبية التي عليّ توقعها من علاج السرطان الذي أتلقاه؟
تتعلق الأعراض الجانبية بنوع العلاج المحدد الذي تتلقينه - وقد تختلف من دواء لآخر. كذلك، تتجاوب كل امرأة مع العلاج بصورة مختلفة، بحيث قد لا تشعرين بنفس الأعراض الجانبية التي تشعر بها امرأة أخرى، تتلقى نفس الأدوية.
أخبري طبيبك والطاقم المعالج دائما بأي عرض جانبي تشعرين به، ليتمكنوا من تحديد إن كان ناتجا عن العلاج أو عن السرطان نفسه، وإيجاد الطريقة لمساعدتك.
إذا كانت الأعراض الجانبية لعلاجك غير محتملة بالنسبة لك، فالرجاء استشارة طبيبك فورا. قد يكون بالإمكان تغيير جرعة العلاج أو إيجاد علاج بديل لا يسبب لك نفس الأعراض الجانبية.
أعراض شائعة
نظرا لأن الحديث يدور عن تشكيلة واسعة من العلاجات والأدوية، اقرأي نشرة المستهلك لكل دواء منها، وتوجهي للطبيب/ة الذي/التي يعالجك/تعالجك. يمكنك تلقي شرحا حول العلاج الكيميائي من الطاقم الذي يعالجك.
الألم
لا يعني السرطان دائما أن تكون لديك آلام، لكن إذا كانت هناك آلام - من المهم أن تبلغي الطاقم الذي يعالجك.
يمكنهم إعطاؤك ادوية مساعدة، وأن يوصوا بإمكانيات علاج للتخفيف من الألم.
יقد يساعدونك في إدارة سجل وتيرة الآلام وشدّتها، في حال كانت تزداد في الليل أو عندما تقومين بأمور معينة. هنالك تأثير كبير لتخفيف الآلام بصورة ناجعة على تحسين شعورك. يمكن لهذا الأمر أن يساعد في تخفيف الإنهاك، الهلع والاكتئاب وتحسين النوم خلال الليل وحتى شعورك العام.
معلومات من المهم تقديمها لطبيبك: |
---|
نوع الألم |
مكان الألم |
كم من الوقت يستمر الألم |
ما الذي يسكّن الألم، أو يزيده |
הتأثير الألم على حياتك اليومية |
متى يحصل |
عادة ما يتم علاج الألم الناتج عن السرطان بواسطة أدوية وبواسطة العلاجات المكملة. قد تساعدك العلاجات مثل الوخز بالإبر الصينية، التدليك وتقنيات التهدئة في السيطرة على ألمك.
كذلك، من الممكن أن يساعد النشاط البدني في ذلك.
الإرهاق
الإرهاق (الإنهاك) هو أكثر من التعب: معناه الشعور بانعدام القوة تماما.
قد يكون مرتبطا بتأثير السرطان نفسه على الجسم، أو ان يكون عرضا جانبيا للعلاج. قد يكون مرتبطا أيضا بالتغييرات في أنماط نومك وازدياد مستويات التوتر والهلع.
نصائح للتعامل مع الإرهاق: |
---|
تناولي الطعام بصورة منتظمة، وتناولي أطعمة صحية |
مارسي النشاط الجسدي المعتدل بصورة منتظمة |
حاولي النوم 7-8 ساعات في كل ليلة |
خططي يومك وافعلي فقط ما هو أكثر أهمية بالنسبة لك |
قيللي (خذي قيلولة) من حين لآخر |
خذي استراحات قصيرة |
حاولي عدم الشعور بالذنب إذا كان عليك إلغاء برامج - تذكري أنه ليس ذنبك إن كنت متعبة جدا |
اطلبي المساعدة من الأصدقاء وأفراد العائلة |
أبلغي الطبيب/ الطاقم المعالج - سيحاولون ملاءمة خطة لك قد تساعدك في حالات الإرهاق |
الغثيان والتقيؤ
قد تؤدي حالات الغثيان والتقيؤ غير المعالجة إلى شعورك بالتعب الكثير بل وحتى التسبب بمشاكل خطيرة.
أخبري طاقمك المعالج إذا كنت تشعرين بأعراض مثل هذه. هنالك أدوية كثيرة من شأنها أن تساعد في السيطرة عليها.
نصائح للتخفيف من الغثيان والتقيؤ: |
---|
النشاط البدني المعتدل والهواء العليل |
تفادي الأطعمة المبهرة والدهنية أو الحلوة |
حاولي تناول أطعمة باردة وأطعمة سهلة الهضم، بمذاقات مخففة |
لا تتجاوزي الوجبات والعصرونات خلال النهار |
تناولي أطعمة جافة مثل الخبز المحمص أو البسكويت |
من شأن الليمون والنعناع التخفيف من الغثيان |
مشاكل النوم واضطرابات النوم (الأرق)
النوم هو مفتاح الصحة الجسدية والنفسية.
تعتبر مشاكل النوم شائعة بين مرضى السرطان، ومن شأنها أن تؤثر على الأداء اليومي. هنالك الكثير من الأسباب المتنوعة لذلك: التوتر، الأعراض الجانبية للعلاج وغيرها.
أخبري طبيبك - هنالك أدوية من شأنها مساعدتك في مواجهة هذه الصعوبات.
نصائح تساعدك على النوم: |
---|
حاولي الحفاظ على أنماط نومك الطبيعية وأديري سجل نوم (من اكتشاف التغييرات في أنماط النوم) |
مارسي النشاط البدني الخفيف كل يوم |
جربي تمارين الوعي، مثل التأمل والتركيز ستجدين لاحقا معلومات إضافية حول هذه التقنيات وغيرها مثل اليوجا، التدليك والتاي تشي. |
امتنعي عن استهلاك الكحول |
اشربي مشروبا ساخنا قبل النوم، لكن تفادي المشروبات التي تحتوي على الكافيين |
قلّة التركيز والتغييرات الإدراكية
هذه أعراض قد تكون ناتجة عن الكثير من الأسباب، وبضمنها النقائل الدماغية، العلاج الدوائي وغيره.
من المهم أن تبلغي الطاقم الذي يعالجك بأي تغيير إدراكي.
تساقط الشعر
من الممكن أن تؤدي العلاج المضادة للسرطان، مثل العلاج الكيميائي، لتخفيف الشعر وتساقطه.
قد يكون تساقط الشعر محبطا جدا، للرجال والنساء على السواء، وربما من المفضل التفكير بتسريحة شعر قصيرة، إذا كنت تعرفين بأنك على وشك فقدان شعرك. سيساعدك ذلك في العودة للسيطرة على وضعك بعض الشيء، بدلا من انتظار تساقط الشعر.
افعلي ما تعتقدين أنه صحيح بالنسبة لك.
من يمكنه مساعدتي بشأن تساقط الشعر؟ |
---|
هنالك مستشفيات يمكن للطاقم فيها أن يوفر لك أفكارا ونصائح تتعلق بمختلف المستلزمات للشعر، مثل المناديل والشعر المستعار. اسألي الممرضة أو الطبيب إن كانت هذه الخدمات متوفرة في مستشفاك. |
كذلك، بإمكان مجموعات الدعم المحلية للمصابات بسرطان الثدي توجيهك للصالونات ومصممي الشعر في منطقة سكنك. بإمكان مجموعات دعم متلقيات العلاج أن توفر لك النصائح والدعم بشأن مواجهتك للتغييرات في شكلك الخارجي. |